الاثنين، 21 نوفمبر 2011

بنات إسرائيليات عاريات يتضامن مع علياء المهدي

قامت بعض بنات إسرائيل بفتح صفحة على «فيسبوك»، قبل أيام، تحت عنوان أيتها النساء اتحدن! مع صورة جماعية لبنات إسرائيليات متضامنات مع علياء المهدي ، واتفقت أكثر من مئة بنت إسرائيلية على التضامن مع علياء المهدي وذلك بالتعري تماما .وكتبت إحدى البنات المتضامنات مع علياء ماجدة المهدي في صفحة فيسبوك: «أيتها النساء العزيزات، أشعر بأن لدينا فرصة مضاعفة للقيام بعمل ما، أن نظهر دعما بصورة غير عنيفة وشرعية لامرأة هي مثلنا تماما، شابة، طموحة، مليئة بالأحلام وعلى ما يبدو أن لديها حسا مرحا أيضا».
وأضافت: «أيتها البنات، تعالين نعطي العالم سببا جيدا ليشاهد الجمال الأنثوي الخاص لبنات إسرائيل… يهوديات وعربيات، عاديات وسحاقيات، لأن هذا لا يثير الغضب هنا حتى الآن، ولنظهر للمشككين أن حوارنا الدولي ليس مرتبطا بالحكومات وأننا مضينا قدما، وامرأة من أجل امرأة حبا».استجابت 40 امرأة إسرائيلية وخلعن ثيابهن مساء أول من أمس، وتصورن عاريات تضامنا مع المدونة المصرية علياء المهدي.

وتجمعت قرابة 40 امرأة في تل أبيب أول من أمس والتقــــطن صورة جماعية لهن وهن عاريات، وقد تم إخفاء أعـــضائهن الجنسية خلف لافتة كـــبيرة كتب عليها بالعربـــــية والعبرية «حب من دون حدود» وبالانكلــــيزية «تكريما لعلياء المهدي.. الأخوات مــــن إسرائـــــيل».

وتضيف إحدى البنات التي تصورت عارية تضامنا مع علياء المهدي بقولها إن عشرات النساء من جميع الأعمار ومن أنحاء إسرائيل وصلن للمشاركة في التصوير الذي استمر لمدة ساعة، وتابعت: «تلقيت كمية كبيرة من الرسائل الخليوية والاتصالات الهاتفية والرسائل الالكترونية من نساء تأخرن وأخريات قلت لهن ألا يحضرن، وقد سادت أجواء مقدسة ومذهلة».وأضافت تيبلير أن «الفكرة جاءتني في اليوم الذي تم فيه نشر صورة المدونة (المصرية)، ورأسا فتحت الانترنت، ولم أتوقع ردود الفعل التي حصلت عليها، وقد أثار هذا غضبي عندما رأيت أن هناك ربع مليون تعليق من الشتائم والتهديدات بالقتل، وشعرت بأن الأمر لا يتعلق فقط بإسرائيلية ومصرية، شعرت بأن امرأة ليبرالية ومتنورة في القاهرة لا يمكنها التعبير عن نفسها وتتــلقى تهديدات من دولتها وشعرت بالحاجة الى التعبير عن تضامن».
كما حاولت إحدى النساء العاريات تضامنا مع علياء إجراء اتصال مع المهدي، لكنها لم تنجح في ذلك، وأن «هذا يكاد يكون مستحيلا، فقد بعثت لها رسالة الكترونية ورأيت أنهم أغلقوا صفحتيها على فيسبوك وتويتر، وهم يريدون إسقاطها ونحن نريد رفعها إلى الأعلى من أجل أن نقول لها ان هناك مجموعات تدعمها وتؤيدها».
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...